السبت، فبراير 11، 2012

أذهلت



من قصائدي
كتبت هذه القصيدة بمناسبة زواج ابنتي الغالية / نورا على الشاب / معاذ الجهني

أذهلت يـوم اقبــــلت كـــــل الـملا
واشرقت بقدومها كـــل الشموس
يـــــا نـجوم الليــل هلي بالغــــــلا
واذكري المعبود عن شر النفوس
ربـنــــا ابـــدع وزود بالحـــــــــلا
صـلوا عالمرسول يا كل الجلوس
يــا سنـا الفضـة ويــــــا ريم الـفلا
يا جمال الكون في صيغة عروس
هاذي هي نورا سليلة مــن عـــلا
واكـرم الاقـوام واشمخهـا رؤؤس
يــا مـعـاذ الـعز يـا مرحب هـــــــلا
مرحبا بــالحر والاٌســـد الهمــوس
عرســـك الليلة وهـمـك قــــد جــلا
اشرب الشربيت في احلى الكؤؤس
قـربـوا العودة بجـمرن قــد صــــلا
ســــــمو بالرحمن مع بدا الطقوس
اطلب الله عـالـي الـعرش اعتـــــلى
عـلم الإنســان مـن كـــــل الدروس
يحفظ القلبيـن مــــــــــن شر وبلا
ويـبـعد الحســـــاد والوجه العبوس

الفجيعة

هذه القصيدة لأخي الشاعر الشيخ / محمد بن سحلي الخنان الكعابنة رحمه الله واسكنه فسيح جناته وهي رثاء بالمغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله , وقد ادرجت في كتاب ( الثلاثاء الحزين ) الذي يتضمن أفضل القصائد التي قيلت في رثاء الملك فيصل رحمه الله , وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرالشاعر خالد الفيصل

الفجيعة

ياسعود قم واكتب من الدمع عبرات

دمــــــع(ن) تحول دم حين الفجيـعة

علي عظـيـم(ن) مـات والله مامـــــات

مامـات وال سعود تحمي الشريعـــة

هيهات ياسيف(ن) من الرب هيـهات

سيف(ن) علــي العاصين كلا يطيعه

لا والله إلا تفتقـــدك الحكومـــــــــات

فــــي الشرق والا الغرب كلــن يذيعه

يــا والد الايتـام في عسـر الاوقــــات

تـنـعاك الام وتفتــــقـدك الرضيـــــعـة

عســـــاك فـــي جنات عدن الضليلات

روح الشهيـد اللـــي بجسمه وديعــة

والموت حق ولا من الموت جزعات

تنـقاد لـه لـو كان روحـك شجيعــــة

ولولا المنية تنـدفع بـــالمنيـــــــــات

كـلـن وهـب روحــه لفيصل يـبـيـعــه

لا يـــــا سديد الراي عنــــد المهمات

وانـت المقدم وانـت وجــه الطليعـــة

قــدت السفينة فـي البحور الغزيرات

فــــي مظلمات عنـد غيـرك تريعــــه

كـــم شــعب واسيتـه بجزل العطيـات

حتــــي العـدا مــــايجحدون الصنيعة

هـــــذا وصلـي عـد وبل المــــــهلات

عـــــلي نبــي كــل مســـلم شفيعــــه

كسرة

كسرة لأخي الشاعر الشيخ / محمد بن سحلي الخنان الكعابنة رحمه الله واسكنه فسيح جناته

يابكرتي يالنعامه روحـــــي فيّه

مرواح ذيب أليا اخلت ديرته واقوى


اتعبتكي في هوا البنت السعيدّيه

اللي تنسف ذوايبها علــــى الحقوى


واشوفهم عند خلي قدموا فيــّــه

جعل الحساسيد ماتبقى لهم بقــــوى


لاتبع الناس ياعين النداويـــّـــــه

ترا اكثر النــــــاس لادين ولاتقـــوى


ولو جمعوا كـل زينات البلاويـّــه

ماظن لي يالغضى في غيركم هقوى

الجمعة، فبراير 10، 2012

يابـو محمـد

هذه القصيدة لأخي الشاعر الشيخ / محمد بن سحلي الخنان الكعابنة رحمه الله واسكنه فسيح جناته

يابـو محمـد ضـاق صـدري وملـيـت

واطلب مـن المولـى يفـرج همومــي

اقضي نهاري واقضـي الليـل بـالبيـت

واقضب عصاتي كلما جيـت اقومـــي

الله يـامـــا فـــي الـمـراقـيـب طـلـيــت

ويـامـا رقـيـت بـعـالـيـات الـحـزومـي

ويامـا رميت الصيـد وان عـاد رديـت

قبـل الـعـراوي فـــي مقيـلـه تحومـي

اركب على الي مــادخل جوفها الزيت

وركـابــهــا مـايـلـتـفـت لـلـرقومــــي

بنزينـهـا المشــعـاب وبوريـهـا حـيـت

وشمعاتهـا ضـوء القمـر والنجومــي

اسـري وانــا مـاقـول للـربـع يــالـيـت

يـالـيــت مـاتـبــرك بــنــا مـاتـقـومــي

يـلـذع بـهـا بـلاتـيـن ولا كـفــر لـيــت

مـبـنـشـرات وبـايـنــات الـخــرومــي

الأربعاء، مارس 25، 2009

هــــــ العشاق ــــــوى


من قصائدي

للشعر ابيـــــــــــات معناها غلاك
والقصيد احساس وأنتِ لي قصيـد
ما اقولها ف الناس من هــذا وذاك
عــيت حروفي عـن سـطوري تحيد
والجمال إبــداع والله قـــــد عطاك
من بديع الوصف شي(ن) لـك جديد
وش أقول للنفس هو هـــــذا حلاك
او هوى العشاق خلاني ازيــــــــــــد


الثلاثاء، مارس 24، 2009

أنـــورت يوم أقبلت

من قصائدي

كتبت هذه القصيدة بمناسبة زواج ابنة اختي / مشاعل بنت محمد الصبحي على ابن اختي المهندس / ثامر بن سلمان الجهني
الحان / عاشق الساهر
إخراج وغناء الفنان المخرج / عبد العزيز مهدي
إنتاج ريماس للإنتاج الفني

أنـــورت يــــوم أقبلت كل الحضور
وأشعلت ليل الأغاني والقصـيـــــــد

القمر لا شــــافها يضوي بــــــــنور
والثريا تبرق بلون(ن) جــــديـــــــد

والقمـاري تلفت أنــــظار الطــــيور
شوفوا ذا المزيون في حب(ن) اكيد

هـي مشــــاعل عرسها الليله سرور
هي مشاعل فرحها الليله فريـــــــــد

هي ورود الـفـل وأنســام الزهـــور
هي سنا كل القرايب والبعيـــــــــــد

مزنـــة(ن)تسقي سحايبها البــرور
بالخزامى دايم(ن)دوم(ن)تزيــــــد

أشــهد إن الزين مع بــدر البـــدور
ما يساوي بزينها ربع الرصيـــــــد

أمــا ثامرنا فصقر من الصقــــــور
في قلوب الناس له حب(ن)شديــــد

باركـوا للـزين مع شـــب البخـــور
واطلبوا الله خالق الكون المجيـــــد

يحفظ القلبين مـن عين وشــــرور
وتأخذ سنين المحبة في مزيـــــــــد


للأستماع للقصيدة
اضغط على عنوان القصيدة اعلاه

السبت، مارس 14، 2009

خفافيش "الإنترنت والاستراحات" .. وماذا بعد؟

جريدة الرياض اليومية
الاثنين 21 ربيع الأول 1428هـ - 9 أبريل 2007م - العدد14168

عوض مصطفى سحلي الخناني

عندما يتورط شبابنا في الانجراف وراء من ينظرون للإرهاب لا نجد أن هناك مبرراً سوى الجهل والانحراف الفكري والحماس نتيجة فترة المراهقة التي يمرون بها ووجود من يصطادهم ويغرر بهم (بحيث لا يستطيعون العودة) من خلال العزف على وتر الدين والجنة الموعودة وكأنه لا طريق للجنة إلا بالجهاد المشكوك في أمره جملة وتفصيلاً من خلال عصيان ولي الأمر والوالدين والكذب والغش والتحايل.
لو أن شاباً في سن المراهقة قرأ ما يكتب في مواقع الإنترنت التي تزخر بالعديد من المقالات والنقاشات التي تتحدث عن الجهاد لاقتنع بذلك ما لم يكن محصناً من الله ثم من قبل الوالدين والإعلام، خاصة أن من يقومون بالكتابة ليس من أنصاف المتعلمين بل من المتمرسين والمتخصصين في العلوم الشرعية واللغوية، حيث يبدو ذلك جلياً واضحاً كوضوح الشمس.
خفافيش الإنترنت هم من يكتبون في المواقع المشبوهة وغير المشبوهة، هم من يدمون ويعصرون قلوب الأمهات بأيديهم، هم من يقتلون الآباء كمداً وحسرة على فلذات أكبادهم الذين كانوا يرتجون من ورائهم خيراً في مساعدتهم عندما يكبرون. قبل ثلاث سنوات كان هناك شاب في مقتبل العمر بل في عمر الزهور انحرف عن الطريق وتم عقابه وعاد إلى الحياة ولكن بتشدد وأصبح يعمل بإدارة حلقات تحفيظ القرآن والمساعدة في أحد المساجد، وفي أحد الأيام اتصل على والدته ليخبرها بأنه سوف يذهب لأداء العمرة، ولكنه للأسف خدع والدته وكذب عليها، لقد ذهب إلى العراق بطريقة غير مشروعة، وجاء الخبر قبل عدة أيام بأنه قتل هناك (رحمه الله وعظم أجر والدته وألهمها الصبر والسلوان) ألم يكن أشرف له وأتقى وأزكى أن يبقى بجوار والدته تحت قدميها، وقد نظمت هذه الأبيات وكأني بوالدته تقول:
رحل الخليل فما أجل مصابي
وتطرق الدمع الحزين لبابي
ما كنت انتظر المصير لأجله
فالموت أولى أن يكون ثيابي
ما كنت أحلم أن أكون حزينة
فذهبت عني وانتفضت عذابي
إذا قلت لي إن هناك إنساناً متشدداً ومتوسط التعليم وينظر للإرهاب ويجمع الأموال بطرق مشروعة فقد أصدقك، ولكن أن تقول لي إن من ينظر ويبرر ويحرض ويمول الإرهاب ويجمع له الأموال هم من الحاصلين على الشهادات العليا ويعملون في أوساط شبابنا، فهذه والله مصيبة المصائب، كيف يجرؤ هؤلاء أن يقوموا بمثل هذا العمل ونحن نحسبهم قد وصلوا للعمر والمنصب والشهادة والفهم والإدراك الذي يقيهم من شر الانزلاق وراء المخربين، بل من المفترض أن نستعين بهم لمنع الفتن والتغرير عن شبابنا، هم ليسوا في سن المراهقة حتى نقول إنه قد غرر بهم، بل هم وأمثالهم من يقود الشباب إلى النار هم من يدمرون الوطن هم من يحرقون قلوب الآباء والأمهات، إنهم خفافيش الاستراحات الذين حولوها من أماكن للبراءة والنقاء والراحة إلى أماكن للحقد والدمار والتخطيط السيئ (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) ألم يعلموا أن هذه السلوكيات لا تتفق مع ديننا وقيمه الإنسانية الراقية على الإطلاق، ألم يعلموا أن الدين الإسلامي هو دين القيم والمبادئ والأخلاق وليس دين الخلايا والكذب والغش وعصيان ولي الأمر والوالدين.
لا أحد ينكر فضل الجهاد في سبيل الله، ولقد كان الجهاد حقاً وبيناً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم، إلا أنه بعد أن انفصلت الدول وأصبح لكل دولة حدود وسيادة، تدخلت المصالح الاقتصادية والسياسية في موضوع الكر والفر، وهذا ما لا يدركه بعض الشباب بالإضافة إلى أنهم لا يدركون أن ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة يحرصون عليهم وعلى مصلحتهم وعلى كل ما يبعدهم عن أماكن الشبهات ومنابع النزاعات ومكامن الخطر من أجل مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، بعكس أولئك الحاقدين الذين لا يهمهم سواء تحقيق أهدافهم.
قال الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا).
وقال سبحانه وتعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً) (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عاد من إحدى الغزوات: "عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وما الجهاد الأكبر يا رسول الله؟ قال: جهاد النفس".
إذا أردت فعلاً ابني وأخي الشاب أن تنصر دينك ثم وطنك فألزم أرضك وأقم فرضك وجاهد نفسك وبر والديك واجلس تحت قدميهما وأطع ولي الأمر وأحسن إلى الناس وعاملهم بأخلاق الإسلام، واجتهد في دراستك إن كنت طالباً واخلص في عملك إن كنت موظفاً، فالوسطية والاقتصاد والتقنية هي الوصفة السرية لوصول الأفراد والدول إلى المنافسة على كافة الأصعدة
.

الخطوط السعودية وذوي الاحتياجات الخاصة .. عندما تنعدم المنافسة

جريدة الرياض اليومية
الخميس 20المحرم 1428هـ - 8فبراير 2007م - العدد 14108

عوض بن سحلي الخناني

عندما تنعدم المنافسة في أي مجال خدمي يهدف إلى الربح فهذا يعني أن هناك احتكاراً لتلك الخدمة وفي هذه الحالة فإن مستوى الخدمة المقدمة للعميل تعتمد على مدى الإخلاص والتفاني والولاء من قبل القائمين على المنظمة والعاملين بها وكذلك الكفاءة والفاعلية في تنفيذ العملية الإدارية بجميع عناصرها من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة.
إن أول انطباع يرسخ في ذهن العميل يكمن في كيفية تعامل مقدم الخدمة معه سلباً أو إيجاباً، وكل ما زادت عدد مرات التعامل تتراكم الخبرات المكتسبة لدى العميل، بحيث تطرد الإيجابيات السلبيات، ويستمر منحنى خدمة العملاء في اتجاه تصاعدي.
إن هناك العديد من نقاط الضعف التي ما زالت تعاني منها الخطوط الجوية السعودية، والتي كان من المفترض أن تقدم أفضل الخدمات كمقابل للقيمة النقدية المرتفعة التي يدفعها العميل ومع قبولنا مكرهين بتلك الأسعار إلا أن مستوى الخدمة لا يرقي إلى توقعات وتطلعات العملاء ولا زال على الحال كما هو ابتداء من موظف الكونتر الذي يعاملك وكأنه يتفضل عليك بتلك الخدمة مع أن العميل لا يطلب سوى ابتسامة وحسن المعاملة التي لا تكلف الموظف شيئاً ولا ترتب على الخطوط أي تكلفة مادية.
وبعد أن تكون أعصابك قد هدأت تدخل صالة السفر بالمطار لتجلس على أحد تلك الكراسي الفاخرة المصنوعة من الحديد والتي تقصم ظهر الإنسان المعافى، فكيف الحال بذوي الاحتياجات الخاصة، وفجأة تسمع صوت المذياع الداخلي ليبشرك بأن الرحلة قد تأخرت لمدة ساعة ونصف لكي يزيد من استمتاعك بالجلوس على تلك الكراسي الفارهة .
تعلن الخطوط الجوية السعودية عن تأخر الرحلة رقم 1080، هذا ما يقوله موظف المذياع الداخلي بدون ذكر أي كلمة أسف (طبعاً لأن النقل الجوي مجاناً) وكان من المفترض أن تقال كلمة تأسف الخطوط السعودية.. بالإضافة إلى تقديم مشروب حار أو بارد لمرة واحدة على الأقل لذلك المسافر الذي جف ريقه ونام رفيقه من طول الانتظار كتعبير رمزي واعتذاراً عن تأخر الرحلة.
أما الموضوع الأساسي فهو عدم تقديم الخطوط السعودية لأي خدمة إضافية لذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاء الله أن يكونوا ضمن تلك الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً، فهم يعاملون كبقية المسافرين من حيث عدم وجود كراسي مريحة لهم بالمطارات وانتظارهم في الطابور لدخول الطائرة والتأخر في إنزالهم من الطائرة، وكان من الواجب أن يكونوا أول من يدخل إلى المقصورة مثل ما تفعل شركات النقل الجوية الكبرى في الدول المتقدمة.
في يوم السبت الموافق 2006/12/23م كنت ووالدتي وبعض الأقارب من ضمن المسافرين على رحلة الخطوط السعودية رقم 1080المتجهة من الرياض إلى جدة وبعد وصول الطائرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة فبعد نزول جميع الركاب انتظرت ووالدتي وسيدة أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة بالطائرة، جاءنا أحد موظفي الخطوط ليعبر عن أسفه ويخبرنا بعدم توفر المصعد الخاص بإنزال الكراسي المتحركة لانشغاله في خدمة منطقة الحجاج، فاعتقدت أن عملية الانتظار لا تتجاوز خمسة دقائق إلا أنها للأسف استغرقت خمسة وأربعون دقيقة حيث أفادنا الموظف أنهم طالبوا عدة مرات بزيادة تلك المصاعد إلا انه:
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
وهذا يعني أن الخطط الموضوعة من قبل الخطوط السعودية لا تفي إلا بالمتطلبات الدنيا لخدمة ضيوف الرحمن.
وبما أن الخطوط السعودية في طريقها إلى التخصيص بالإضافة إلى قرب دخول منافسين إلى مجال النقل الداخلي، فإنني اقترح ما يلي:
1- تقديم خدمة مميزة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن.
2- مسايرة المتغيرات من خلال التركيز على الرؤية والرسالة والهدف.
3- تدريب العاملون في مواجهة الجمهور من خلال دورات قصيرة على مهارات الاتصال وتنمية الثقة لمجابهة ضغوط العمل بهدوء.
4- تطوير أداء العاملين وتحفيزهم وإطلاق طاقاتهم وتطوير الأداء التنظيمي.
5- عمل استبيانات قصيرة من خلال أدوات القياس المعروفة، لمعرفة مدى رضا العملاء عن الخدمات المقدمة والتعرف على مجموعة كبيرة من المشكلات التي قد يواجهها المسافرين بالإضافة إلى معرفة أوجه ونوعية المطالبات وإمكانية توفيرها.
6- نقل تجارب النجاح في الخطوط الجوية الأخرى في المنطقة ضمن خطة إستراتيجية محددة.

مدير مالي (سابق)

مشاهدة التعليقات

كحــــــــــــ الغرام ـــــــــــــــــــل

من قصائدي

يا عيون(ن) داعبت كحل الغرام
يا شعر هايم على الصدر الحنون
يا نجوم اللــــــيل في عز الظلام
يـا صدق غطى على كل الظنون
عاتبينــــي واهمسي بحلو الكلام
جاوبيني ليـــــــن ناظرت العيون
حرري قيدي من إحساس الملام
عطري ليلي بصوتك يـــــا فتون
لو يهاب الصقر من طير الحمام
مــا يخون اللي يحبك مـــا يخون

حلـم


هذه القصيدة لأخي الشاعر الشيخ / محمد بن سحلي الخنان الكعابنة
شفاه الله وعافاه

البـــارحه عيت عيونـــي تنامـــــــي
من فــل غاض الكل يــا سعد جانيـــه
يسقى بموية ورد لا صار ضامــــي
تورش به فنونه تزاهـــى نواميـــــــه
وتاقع على غصونه طيور الحمامي
ومن حاش غرس الفل حظه يباريـــه
ويقول هاذي مشتهاتــي ومرامـــــي
وامــــا خلافه مـــــا نلد النظر فيـــــه
ومن الشفا لياما تجي بالتهامـــــــي
ما شفت انــــا بالفل غرسه تشاديـــــه
إلا يقع حوريـــة(ن) بـــالمقامــــــي
في روضة الجنه لمن طـــــاع واليــه
والبارحه يــا مصطفى في منامــي
حلمت لــي حلـم(ن) وضيعت تــــاليه
كيف البصيره يــا حسِين الكلامي
يـــا ذيب يـــاللي كل ظبي(ن) تراعيه
قلت السلام وقال ضافي اللثامـــي
يــــا مرحبا واهلين ياالله ان تحييـــــه
قالوا علامك قلت انا اللي علامــي
جرح(ن) بقلبي يـــا عرب مالكم فيــه
قالوا تجينا عقب شهر الصيامـــــي
قلت الصيام يبطي عسى الله يعديـــــه
اصبر كما يصبر كسير العظامي
اللي كسير ولا لقي مـن يداويــــــــــــه
وعيني جفاها النوم عيت تنامـــي
على صوحيب(ن) لا يجيني ولا اجيه

سم الهوى

من قصائدي

جتني الضحى والقلب حلت به جــــروح
والعين تـــذرف دمعها اليوم صــــــــافي
قالت دخيل الله بالله لا تـــــــــــــــــروح
لا تصير فـــي وصـــل المحبين جــــافي
قلت أنــــــا ودي يـا هوى البال مـا روح
ودي أشـــــــــــوفك دايــــــم الدوم لافــي
واســـــهر مـعاك الليل بـهروج ومـزوح
وانثر عليك الحب لــــــو كان خافــــــــي
شـــوفك يداوي الجرح لــو هو مسطوح
وهرجـك كما شعر(ن) جزيــــل القوافـي
انــــــــت البدر والنـاس منك ســـــــفوح
وانت الدواء وانت الطبيب المشافـــــــــي
وانت ألمنا يـــــا كامل الـوصف مـملوح
وانت الذي بــــــالحب قلبــــي يوافــــــي
أغليك يـــا غالــــي على النفس والـروح
وأعطيك عهــــــــد الله لــــو كان كافــــي
انــــــي احبـــك حب والســر مــــا بوح
وأسقيك من ســـــــــم الهوى كاس دافـــي
واصبر على فرقاك صبر(ن) كما نوح
واسهر طوال الليل والصمت هافــــــــــي
واصبر كما يصبر على الحب مجروح
وإلا كما يصبــــــــر على الحب وافــــــي
بـــــــس السفر لابــــد والحب مسموح
وكلن على ليــــــــلاه لابــــــــد لافـــــــي

لامـا المحبيــن

هذه القصيدة لأخي الشاعر الشيخ / محمد بن سحلي الخنان الكعابنة الصخري شفاه الله وعافاه


البارحه ياما من الهم جريـــــــــــت
ونه تتل القلب من بين الأضــــلاع
واللي سمع في ونتي يوم ونــــيـــت
خمني يظلي خمسة سنين مرتـــــاع
حتى اليمن والشام والشرق وكويـت
كلن سمع في ونتي يوم تــــــــــنذاع
والدمع من عيني غطى عالي البيـت
وأسقى صهاريج البلد وطي ورفـاع
ونيت ما كنيت بالصوت ناديـــــــت
غرقت لول ان العرب جات فـــزاع
كله على لامــــــــا المحبين واشفيت
وهو على غيري مكور(ن) وخـداع
نجل العيون اللي على ما تهقويــــت
ظلل عليهن هدبهن نجل ووســــاع
وحاجب جبينه للقلم كود خطيـــــــت
في جبهتن مثل القمر حين مطــلاع
والفم يا خاتم ذهب له تنميـــــــــــت
بطنه ثمان صف لولن لبيـــــــــــاع
والريق يـــاذوب العسل تقل شربيت
اللي يذوقه ما تجي فيه الاوجـــــاع
وقرون سيدي يوم بانن وعديـــــــت
عشره وعشره طولهن يلحق البـــاع
جيته لقيته قلت يالعاقل امسيـــــــــت
قال المسا ما حل وقته ليســــــــــاع
قال انت غاوي قلت انا ما تغويـــــت
انت فلان اعرف حلاياك واطــبـاع
وان كان منك يا أريش العين زليـــت
والله ما يجيك الخطا والتلـــــــــواع
وقلبي منك يغلي كما النار فالزيــــت
وإلا كما مسمار في يد صـــــــــناع
وليا قضبتك ثانيه قلت واوريــــــــت
واوريك مدخل(ن) ولا منه مطـلاع
واسقيك من سم الهوا كاس سكريـــت
وادعيك تسهر والمخاليق هجـــــاع
وأقول سويت فعلك وسويــــــــــــــت
حتى تعرف اني مكور(ن) وخــداع
ومن عقبها اقفى وانا عنه أقفيــــــت
ولا طير(ن) إلا ولا بـــــــد مــيقاع

"المخلّلون" أضاعوا المساهمين في الفضائيات!!

جريدة الرياض اليومية
الجمعه 16 ذي الحجة 1427هـ - 5 يناير 2007م - العدد 14074

عوض بن سحلي الخناني

في هذه الأيام الممطرة والجو الرائع، يعاني سوق الأسهم السعودي من تذبذبات عنيفة أدت إلى هلع شديد بين أوساط المتداولين أنستهم كل معاني الجمال والفرح والسعادة، بل أنستهم أن هناك إجازة قادمة يجب الإعداد لها، ومن مازال يتذكر أن هناك إجازة أصبح لا يملك ثمن تذاكر الطيران.
وفي هذه الأجواء يظهر علينا العديد من المحللين (على مختلف القنوات الفضائية) الذين تتفاوت مستوياتهم الفكرية والعلمية ليتفننوا في التعبيرات الإنشائية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لتنحصر فتواهم في:
أنه لا توجد آليات للسوق، السوق يمر بحالة نفسية، عدم وجود ثقة في السوق ويجب إعادة الثقة، لا توجد رقابة، عدم معاقبة المخالفين، تسييل المحافظ، البيع الشمولي وسياسة القطيع، غياب صانع السوق، الخلل الهيكلي، عدم وجود سوق ثانوي، ويدورون صباحاً ومساء في حلقة مفرغة لا نهاية لها.
وكل ما سبق كوم واختلاف مستوياتمه التعليمية كوم آخر، فمن باب المفارقة أن هناك من هم حاصلون على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد أو في إدارة الأعمال أو في المحاسبة وهم أساتذة أكاديميون في الجامعات السعودية، (وهؤلاء نجلهم ونحترمهم ونقدر آراءهم)، وأما الآخرون فحدث ولا حرج حيث لم يستطع البعض منهم الحصول على الثانوية العامة (إلا بشق الأنفس وبعد عدة سنوات) ومن كثرة تنططهم من صالة أسهم إلى أخرى ومن خلال العلاقات الشخصية والصداقة مع بعض المقدمين والصحفيين أصبحوا كتاباً وخبراء في الاقتصاد، ولو وجهنا لأحدهم سؤالاً عن التعريف العلمي لأحد المصطلحات الاقتصادية لما استطاع أن يعرف الجواب، بل ان أحدهم سأله أحد المشاهدين عن كيفية استخراج نقاط الدعم والمقاومة فقال: هناك معادلة لاستخراج نقاط الدعم والمقاومة، ولكنها لا تحضرني الآن.
وما تعرفه ابنتي في الصف الأول ابتدائي أن 4+ 4= 8ولا يمكن في يوم من الأيام أن تصبح 9سواء من وجهة نظري أو وجهة نظرك، إلا أن بعض المحللين يصرون على أن يعطوا وجهة نظرهم في التحليل الفني، ومن المعروف أن التحليل الفني ينبني على معادلات رياضية ورسوم بيانية (وان لم يتجاوب معها السوق) لا مجال لأن يختلف فيها اثنان إلا في حالات نادرة، فيقول أحدهم بناء على التحليل الفني فإن السوق غدا في اتجاه صاعد وسوف يصل المؤشر إلى كذا، بينما يقول آخر وفي نفس اليوم ان السوق في قناة هابطة وسوف يصل المؤشر إلى كذا وأتوقع كذا (والمصيبة في التوقعات، والله يعين المتداولين) لأنه من الممكن أن تختلف الآراء الاقتصادية وذلك لتعدد النظريات الاقتصادية، إلا أنه لا يمكن أن تختلف الآراء في الأرقام.
ومن الإجحاف أيضاً أن تستضيف القنوات الفضائية استاذاً جامعياً ليناظر أحد أولئك المخللين، فكان من أقل الواجبات أن يكون هناك تقارب ولو بسيط في المستوى العلمي أو العملي بينهما.
أرجو من هيئة سوق المال وعلى رأسها معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري أن تقنن عملية ظهور المحللين في القنوات الفضائية، وأقترح أن يسمحوا فقط للأكاديميين ومن حملة الشهادات الجامعية والدراسات العليا وكذلك لمن لديهم خبرات عملية متخصصة (موثقة) سواء في القطاع العام أو الخاص، وأن يحتفظوا لأنفسهم بالتوقعات الشخصية لمسار السوق في الأيام التالية.
ولا أملك إلا أن أدعو بالرحمة لمن توفي وبالتعويض لمن خسر وبالشفاء العاجل لمن يرقدون على الأسرة البيضاء جراء إصابتهم بأمراض نفسية أو عضوية وصدق القاتل (مصائب قوم عند قوم فوائد).
@مدير مالي سابق
تخصص إدارة أعمال

الإرهاب والاكتئاب!!

جريدة الرياض الأربعاء 11 ربيع الأول 1426هـ - 20 إبريل 2005م - العدد 13449
عوض بن سحلي الخناني
تطرق العديد من الكتاب إلى عملية التغرير بالشباب من صغار السن بهدف تضليلهم للقيام بالعمليات الإرهابية الانتحارية باعتبارها طريقاً إلى الجنة ولكن للأسف لم يتطرقوا إلى الجانب النفسي الذي يؤدي ببعض الشباب ومن يكبرهم سناً للمشاركة في العمليات الانتحارية.
إن نقص مادة السيروتونين التي يفرزها المخ تسبب حالة شديدة من الاكتئاب الذي يؤدي إلى التفكير بالانتحار للتخلص من هذه الحياة البائسة فالموت بالنسبة للإنسان المكتئب أحلى على القلب من العسل وانشأ «النشوة» من أي مهدئات أو مطمئنات نفسية يصفها الطبيب.
ولكن المسلم لا يستطيع الانتحار لأنه يعلم يقينا أنه إذا أقدم على هذا العمل بالأساليب المعتادة سيكون من أهل النار حيث قال سبحانه وتعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما، ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا، وكان ذلك على الله يسيرا} بالإضافة إلى نظرة المجتمع إلى أهل المنتحر وبالتالي يبحث هذا المكتئب عن منحى يفتح له الباب ليقدم على عملية الانتحار وهو مطمئن ومرتاح لأنه سيتعلق يوم القيامة برقبة من أفتاه بجواز هذا العمل وأنه إلى الجنة لا محالة.
وفي وقتنا الحاضر ونتيجة للزخم الهائل في التحولات العالمية المتتالية من جميع النواحي، والتشكيك في الدين والمعتقدات والقيم، يبدأ الشاب المسلم بدخول مبنى الاكتئاب من أوسع أبوابه.
فانتبهوا أيها الآباء واجعلوا من أنفسكم المهدئات والمطمئنات لهؤلاء الشباب فالقادم أسوأ من الحاضر والاكتئاب ينتشر في العالم كانتشار النار في الهشيم.
وابدءوا أيها الأطباء المتخصصون في هذا المجال بالتوعية والتحذير من خلال استخدام جميع المنابر الإعلامية الممكنة.
وهذا ما ردده إرهابي بعد أن قابل العزيز الجبار ولسان حاله يقول:

أنا إرهابي أنا إرهابي أنا اللي فاقد أحبابــــــي
أنـا اللي احتقرني الموت يـوم انه على بابــــي
أنــا اللي قاتـــــل الطفلة أنـا اللي مفجر الحفلة
أنـــــــا اللي خادعن أمه وتــــاركها على غفلة
أنا إرهابي أنا إرهابي
أنا اللي خاين بــــــلادي أنا اللي منكس أجدادي
أنــــا اللي مرعبن أمـي وربعي وأهلي وأولادي
أنـــــا اللي قد تغرر بـي أنـــــا اللي قد تعلم بــي
أنــا اللي الجاهل أفتاني وحرضني على ذنبـــي
أنا إرهابي أنا إرهابي
أنــــا اللي والدي انشل وبأسبـــاب القهر انعل
ومات بحسرته مسكين يومـــن ما لقى لي حل
أنا إرهابي أنا إرهابي
وبأخذ ناري وعقابــي

ثقافة الهدم ونشوة التدمير..!

جريدة الرياض اليومية
ثقافة الهدم ونشوة التدمير..!
عوض بن سحلي الخناني

النشوة عبارة عن لذة عارمة وأحاسيس خاصة تصيب الإنسان بعد قيامه بانجاز عمل ما يتناسب مع ما يؤمن به من مبادئ وقيم في الحياة، ولكل واحد منا جماليات في حياته (من وجهة نظره) ينتشي من اجلها فهناك من ينتشي بالبناء والانجاز بكافة صوره وأشكاله لأنه يملك عقلاً واعياً وهناك من ينتشي بالهدم أياً كان نوعه، فنشوة الهدم ولذته من وجهة نظر الإرهابيين تعتبر من الصور الجمالية لديهم لأن الأصل أنهم يحملون أفكارا منحرفة وعقولاً مغيبة، والفكر المنحرف هو تقييم العقل للأمور بشكل خاطئ، فنجدهم يهللون ويفرحون وتصيبهم نشوة الفوز والانتصار لأنهم فجروا مبنى او مرفقاً وقتلوا عشرات الأنفس البريئة، وهذا ما نشاهده عبر القنوات الفضائية ومواقع الانترنت من ظهور قادة التنظيمات المتطرفة ومباركتهم لكل عمل تدميري وتوزيعهم صكوك الغفران وجنات النعيم على المنفذين، مع أن أهداف كل قيادات التنظيمات المتطرفة أهداف سياسية بحثه (هو الوصول للسلطة) يغلفونها بغلاف الدين للسيطرة على عواطف أتباعهم باعتبار أن العامل الديني هو الأكثر تأثيراً وأقوى من أي عامل آخر.
الهدم أسهل بكثير من البناء لأن ثقافة الهدم عادة تسير باتجاه معاكس للسنن الكونية وكل عمل يسير عكس السنن الكونية يكون من السهل تنفيذه بعكس الأعمال التي تسير وفقاً للنظام الكوني الذي وضعه الخالق عز وجل (سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً).
إن العمل الإرهابي المتكامل والذي يسعى الى الوصول للسلطة يقوم على ثلاثة مبادئ:
الأولى: فكري (تخطيط - تنظيم - توجيه) ويشمل ذلك أيضا التنظير والتحريض والتبرير والتمويل.
الثاني: القوة الذهنية الإيمائية.
الثالث: القوة المسلحة (تنفيذ وسيطرة).
فعندما تتوفر لهم المقومات الثلاثة فإنهم من خلال قوة السلاح يسيطرون على المجتمع ويستغنون بقدر كبير عن القوة الذهنية، وبما أن الإرهابيين لم يتوصلوا (ولله الحمد والمنة، ولن يتوصلوا بإذن الله) إلى قوة السلاح المسيطرة فإنهم يعتمدون حالياً، على القوة الذهنية الإيمائية (كما عرفها الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه) المتمثلة في الحذر، الأناة، الحيلة، الإخفاء، السيطرة على الذات خاصة بعد الانجاز الأمني ألاستباقي الكبير الذي حققته وزارة الداخلية.
وهناك ثلاث حالات من الوعي في نظرتنا كمجتمع سعودي للأعمال الإرهابية.
الحالة الأولى:
مشاهدة الحدث دون المشاركة فكرياً أو سلوكياً سواء كانت مشاركة ايجابية أو سلبية.
الحالة الثانية:
المشاركة الفعلية في الحدث حيث يمثل رجال الأمن البواسل هنا الجانب السلوكي الايجابي ويمثل المثقفون والكتاب الجانب الفكري الايجابي بينما يمثل الإرهابيون الجانب السلبي.
الحالة الثالثة:
تتمثل فيمن يغضون الطرف عن هذه الأحداث وهنا تظهر حالة الإيماء من الحذر الإخفاء الأناة، الحيلة، والسيطرة على الذات، وهؤلاء يعيشون صراعاً داخلياً مع أنفسهم هل يظهرون ما يخفون في صدورهم؟ أم يسيرون على ما هو معروف وظاهر عليهم هل يفرحون قياساً على ما يعلمون في أنفسهم وما ترسب في اللاوعي لديهم؟ أم يعارضون بناءً على نظرة المجتمع وتقييمه لما يحدث.
وكل الحالات السابقة مصائب ومحن إلا أن المصيبة الكبرى هي في الحالة الثالثة والتي تتطلب اختراق وتشريح عقول هؤلاء ومحاولة استكشاف آلية عملها المختلفة والمنحرفة كما تتطلب منا جميعاً التضافر من اجل هذا الوطن الغالي وان نكون مخلصين وعلى قدر كبير من المسؤولية وان لا تأخذنا في الوطن لومت لائم ولا فكر غائم ولا جهل قائم وان نعمل من اجل تعرية كل من يحاول المزايدة على وطننا وعلى تقدمنا وتطورنا، فالوطن والأمن لا يعوضهما شيء على الإطلاق.